قارئ قرآن غير متطهّر

قارئ قرآن غير متطهّر

التاريخ: 27/5/2015

المكان: جَيبور

دُعيتُ من قِبَل مُفتي كنت قد أعطيته طريقة إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم اسمها «حنفيّة مدرسة»، ولكنه طلب مني أن لا أتحدّث عن أمور الطريقة بسبب عقلية الناس في المدرسة. بعد أن قابلت الطلاب سألني أحدهم من ورقة كانت بيده فيها مجموعة من الأسئلة:

كيف تقولون أن النبي ﷺ نور بينما يقول الله في كتابه الكريم: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ﴾ (النحل/110)؟

فأنتقدت فهمه لكلمة ﴿مِّثْلُكُمْ﴾ قائِلاً:

أستغفر الله، هل أنت ترى من خلفك مثلما ترى من أمامك؟

طبعا هذه الحجة هي إشارة إلى الحقيقة المدوَّنة في السيرة وهي أنه ﷺ كان يرى من خلفه مثلما يرى من أمامه. ثم استمريت في محاججة هذا المُشكِّك في نور النبي ﷺ حتى فضحته قائِلاً:

قم واقسم امام الجميع أنك على وضوء وأنك لا تنام على جنابة! قم الأن واقسم إن استطعت!

فلم يجب بحرف من بعد أن أخزاه الله تعالى فطوى ورقته وجعلها في جيبه وطأطأ رأسه. ثم استمريت بعد ذلك في الإرشاد وتحدّثت عن الطريقة حتى أخذ خمسون شخصاً البيعة. كما أثنى المفتي على الإرشاد.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share