عصير يحوّل عداوة هندوسي للإسلام إلى رغبة في إعتناقه

عصير يحوّل عداوة هندوسي للإسلام إلى رغبة في إعتناقه

التاريخ: 22/10/2012

المكان: ساريپاليا – بنگلور – كارناتاكا

كان في التكية ثمانية عشر شخصاً من بينهم رجل هندوسي. وكان الرجل الهندوسي ممتعظاً لأن ابن عمه دخل الإسلام في اليوم السابق، فجاء منفعلاً ليسأل عما نفعله. فقال متُّهماً: «ما هذا الذي صنعته يوم أمس؟»، فأجلسته وأكرمته بعلبة عصير كان قد قُدِّم لي كهدية. وطلبت منه أن يشرب وأنا استمد من حضرة الشيخ. وما أن ذاق العصير حتى نظر إلى العلبة، وأخذ يشرب ثم ينظر باستغراب إلى العلبة، ثم قال: «ما طبيعة هذا العصير؟». قلت: «لا أعلم مكوناته، فهو صناعة هندية أعطوني أياه الآن هدية وقد أكرمتك به». ثم سألني إن كنت قد وضعت شيئاً في العصير، ولكن طبعاً كانت علبة العصير محكمة الإغلاق لأنها غير مستعملة وهو الذي فتحها. قال: «صدّقني أنني لم أذق مثل هذا العصير أبداً». قلت: «أنظر إلى الحاوية، أليست مثل غيرها من العلب؟»، قال: «نعم، ولكن هذا يختلف عما في السوق». ثم قال:

أجد أن كل ما بداخلي من غيض في داخلي تجاهك قد ذهب. إنني لم أكن أصدق ما تدعو إليه ولكني أشعر الآن وكأنني قد شربت الإيمان. كيف أصبح مثل ابن عمي؟.

فأعطيته البيعة ودخل الإسلام بهمّة الشيخ.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share