عائلة جاءت لإختبار الخليفة

عائلة جاءت لإختبار الخليفة

التاريخ: 2014

المكان: كاناكا نگر – بنگلور – كارناتاكا

عدت في أحد الأيام من الإرشاد وكان في انتظاري ثلاث عوائل من الشباب. فسلمت عليهم ودخلت إلى البيت فدخلوا بعدي يريدون السلام علي بتقبيل يدي، فاعتذرت منهم لأنني منهك. إذ أحيانا أخرج من الفجر وأحيانا أمشي يومين أو ثلاثة أيام في كل جولة إرشادية. فجلست على كرسيي بينما جلسوا هم على شكل نصف حلقة. وكنت محنياً رأسي وأنا في رابطة مع شيخي، فشعرت على يساري بوجود مروحة منضدية تدور وتأتي بالهواء كلما استدارت بإتجاهي. ففكرت بأنه ليس هنالك مروحة في المكان وتساءلت عمن يمكن أن يكون قد جلبها بهذه السرعة. ففتحت عيني ورفعت رأسي ببطئ نحو اليسار فلم أجد مروحة، ولكن ملأ رأسي صوت حضرة الشيخ قدس الله سره العزيز يقول لي:

على يمينك رجل قد جاء ليختبرك، لا تخف منه فأنا معك. والتي بجانبه هي أمه وهي تشكو من مرض في رجليها، ودواءها هو ما يلي (ووصفه لي). والتي بجانب المرأة الكبيرة هي زوجته، وهي تشكو من ألم في أذنها اليمين ودواءها هو ما يلي (ووصفه لي)، فأبدأ بالكلام معهم.

كانت المرأتان مبرقعتين. فألتفتُّ إلى الرجل وسلمت عليه فرد السلام. سألته عن اسمه فأجاب: «وزير». فسألته عن عمله فقال بأنه تاجر أخشاب. فقلت: «ما شاء الله. هل التي بجانبك أمك؟»، قال: «نعم». قلت: «هل التي بجانبها زوجتك؟»، قال: «نعم». قلت: «هل تشكو أمك من ألم من ركبتيها إلى أقدامها؟ فلتقم باستخدام العلاج التالي (ووصفت ما ذكره لي حضرة الشيخ). وتلك زوجتك تشكو من أذنها اليمين، فلتقم باستخدام العلاج التالي (ووصفت ما ذكره لي حضرة الشيخ)». عندئذ شهق بالبكاء وألقى بنفسه على قدمي. فاستطردت: «إضافة إلى هذا، فقد أتيت لتختبرني». فقال: «أقسم بالله العظيم أنك شيخ وإنك كذا… والله الأمر مثلما قلت بالضبط. كانت نيتي أن اختبرك أمام أمي وزوجتي». الآن وزير هو يدي اليمين في بنگلور.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share