أمر روحي لامرأة هندوسية بإعتناق الإسلام

أمر روحي لامرأة هندوسية بإعتناق الإسلام

التاريخ: 3/12/2012

المكان: قرية نيدوسالي – تاميل نادو

تقطن هذه القرية غالبية هندوسية، بل في الحقيقة لم أرى فيها مسلماً. وبدأت بالحديث معهم عما بعد الموت فأستهزأ بي بعض الرجال وقاطعوني. قالوا لي بأن جثتي ستُحرَق بعد الموت وتُذرى في الهواء، فلا عقاب ولا ثواب بعد الموت. قلت لهم بأن على من يريد الحياة بعد الموت والعيش الرغيد أن يستقيم في عيشته في الدنيا، وإنها قد سُمِّيَت دنيا لأنها دون العُليا والعُليا هي الآخرة، وذكّرتهم بأنَّ حتى الملوك والعظماء لا يستطيعون الهروب من الموت.

كانت في الحضور امرأة اسمها أنْگَمّا معروفة لسكان القرية، وكانت قد شُفِيَت ببركة الطريقة من حالة مسٍّ بأرواح شريرة وتحولّت بسبب تلك الكرامة من الهندوسية إلى الإسلام. وأنْگَمّا مرشدة ناشطة، ومن نشاطاتها الإرشادية هداية أخواتها الثلاث وأزواجهم إلى الإسلام وإقناع ثلاثة رجال من السلفيين بأخذ البيعة. وتدخّلت أنگمّا مخاطبةً الحضور:

إنني دفعت مئات الآلاف من الروبيات للعلاج ولكن حتى أطباء بنـﮕـلور عجزوا عن علاجي. ثم جاء هذا الرجل فأعطاني ماءً بعد أن قرأ عليه شيئا من القرآن وأنتم تعلمون بأنني قد شفيت تماما. وقد جاء زوجي معي ونحن الآن مسلمين، فاذا خرج هذا الرجل من بيتكم ولم تأخذوا منه البركة فستندمون.

ولكن لم تأخذ البيعة سوى ثلاث نساء.

بعد الانتهاء من البيعة قلت لهم بأن لا إكراه في الدين في الإسلام وأنهم إخوتي وأحبائي في الإنسانية وأنني سعيد جداً لأني قابلتهم، ثم خرجت. وفجأة سمعت صريخاً من داخل الدار، فهرع الناس إلى مصدر الصوت وإذا بامرأة مُسنّة هندوسية عارضتني في البداية تصرخ وتقول: «أعيدوا لي الرجل، أعيدو لي الرجل». فدخلت عليها فكانت تصيح:

كادافول، كادافول، كادافول. أمرني كادافول أن أقبّل قدمك وأدخل معك. كادافول خرج من بيتنا وقال: «نادي عليه وخذي البيعة فقد انتهى دوري الآن».

وتعني كلما «كادافول» التاميلية «الله». فأعطيتها البيعة خارج المنزل، وإذا بجميع أهل القرية يأتون إلي فأعطيتهم كلهم البيعة، وكان عددهم مئتان وثمانية عشر شخصاً، حتى لم تبقَ عندي أية نسخة مطبوعة من أوارد الطريقة أو سلسلة المشايخ. وهنالك صور لأهل القرية بعد أخذهم الطريقة.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share