رسائل هاتفية تأمر الخليفة بالذهاب إلى مكان مجهول
رسائل هاتفية تأمر الخليفة بالذهاب إلى مكان مجهول
التاريخ: 28/3/2015
المكان: سيليمپور – دلهي
قبل عشرة أيام رأيت في المنام بأنني قد استلمت رسالة على هاتفي الجوال من رقم خاص، وكان نص الرسالة هو كلمة واحدة فقط: «تعال». بعد أربعة أيام رأيت في المنام رسالة ثانية نصها: «عماد، تعال». بقيت في حيرة من أمري ولا أدري ما أفعل، فلم أبلغ أحداً إلّا خليفة زكريا. من الذي يرسل هذه الرسائل؟ وأين أذهب؟
ثم تكررت الرسالة يوم أمس الاول على شكل مكالمة صوتية وكأنه صوت حضرة الشيخ رغم أنه لم يكن صوته، حيث قال الصوت: «عماد، تعال إلى الورديّة». أخذت في التفكير إن كان معنى هذا أن الشيخ يريد عودتي، لأن الورديّة الوحيدة التي أعرفها هي منطقة في العراق.
ثم خطر يوم أمس على قلبي أن أذهب إلى مدينة جايبور التي تبعد حوالي 260 كيلومتر من دلهي. لم أخبر حضرة الشيخ بهذه الرحلة. ذهبت لعلي أقوم ببعض الإرشاد حيث كنت نفسياً متعباً في دلهي، وكان معي خليفة اسمه آصف. سألني آصف في الطريق إن كنت أعرف كُنية مدينة بنگلور فأجبت بالنفي فقال: «گرين ستي»، والذي يعني «المدينة الخضراء». ثم سألني عن كُنية مدينة جايبور التي لا أعرفها هي الآخرى فقال «پِنْك ستي». ورغم محاولته شرح معنى الاسم لم أستطع فهمه، حيث أنني لا أتكلّم الأنكليزية. ولكني فهمت المعنى حين وصلنا إلى المدينة ورأيت بأن اللون الوردي يطغي عليها، فعرفت بأن معنى اسمها هو «المدينة الورديّة»، وعرفت حينئذ بأنها المدينة التي تحدثت عنها الرسائل الهاتفية.[1] نتيجة لهذه الزيارة وزيارات لاحقة هنالك الآن آلاف المريدين في جايبور.
[1] قام المهراجا حاكم جايبور في عام 1876 م بصباغة المدينة بأكملها باللون الوردي ترحيباً بولي العهد البريطاني حيث يمثل اللون الوردي لون الضيافة. وقد حافظت المدينة على لونها الوردي منذ ذلك الوقت.
جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي