الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان هو رافع نهج الرسول ﷺ

الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان هو رافع نهج الرسول ﷺ

التاريخ: 11/9/2013

المكان: شاداب نَگَر – بنگلور – كارناتاكا

بينما كنت انتظر صلاة العصر نمت ورأيت في المنام نفسي في المدينة المنورة صلى الله تعالى على صاحبها. كنت واقف في نهاية صف طويل من الناس وكنّا ننتظر خروج الرسول ﷺ إلينا من مقامه تحت القبة الخضراء حتى نزوره. وإذا بالجميع يلتفتون إليَّ ويقولون: «اقترب فإن حضرة الرسول يطلبك»، فالتفتُّ ورائي أنا الآخر لأرى إن كان هنالك شخص آخر ينظر الناس إليه ويخاطبوه، فلم أجد أحداً. حينئذ انشقَّ الناس إلى صفين على الجانبين ليفسحوا لي فتقدّمت بحياءٍ شديد. وشاهدت الرسول ﷺ واقفاً قرب الباب وكان تعباً متوكّأً على حضرة الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان. كانت اليد اليمنى لحضرة الشيخ ممدودة وراء ظهر الرسول ﷺ إلى تحت أبطه الأيمن الشريف، فيما كان ﷺ قد وضع يده اليسرى على كتف حضرة شيخ محمد. فقلت: «اللَّه أكبر، حضرة الرسول تعبان؟ لماذا؟»، فأشار حضرة الشيخ برأسه الشريف إلي بأن اقترب. قبل أن اقترب كنت أرى بعض ملامح الرسول ﷺ، ولكن حين اقتربت أصبح عليهما ضباب كثيف ولم يظهر منهما أي شيء سوى وجه حضرة الشيخ. فلما اقتربت سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول لي: «هو فقط من رفعني»، قاصدا حضرة الشيخ. فعلمت وأنا على يقين بأن حضرة الشيخ هو من يرفع نهج الرسول العظيم ﷺ.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share