تأييد المشايخ للمرشد بقوة روحية للإرشاد

تأييد المشايخ للمرشد بقوة روحية للإرشاد

التاريخ: 2011

المكان: بنگلور – كارناتاكا

عندما يرسل حضرة الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان مريداً لإرشاد الناس فإنه يؤيده بقوة روحية وبركة. فعندما أرسلني حضرتهم إلى الهند قال لي:

اذهب، وأنا وثلاثة وثلاثون شيخٌ، من الرسول ﷺ، وراءك.

في كل رحلة إرشادية كنت أشعر وكأنني جبل يمشي على الأرض. كنت أحيانا أخشى على نفسي من نفسي، لأن البركة كانت تجعلني أشعر وكأني أسد، فلا أخشى أحداً أو شيئاً.

إنني أبقى في كل زيارة إلى الهند حوالي ستة شهور. بعد إنتهاء زيارتي الثانية أو الثالثة، وبينما كنت في المطار أتهيأ لرحلة العودة وقد جاء عدد من الخلفاء والدراويش لتوديعي وقعت حادثة عجيبة. حين مررت خلال جهاز تفتيش الجسم رنَّ الجهاز، وكما هي العادة في مثل هذه الحالات طلب مني الموظف المسؤول إعادة التفتيش بعد إخراج أية قطع معدنية لازالت معي. وفعلاً وجدت مفتاحاً كنت قد نسيته في جيبي. حين مررت ثانية خلال جهاز الفحص شعرت بأن كل تلك القوة الخارقة التي كانت في داخلي تغادرني. شعرت وكأنها سُحِبَت مني. رويت هذه الكرامة لحضرة الشيخ بحضور العديد من العلماء الذين كانوا في زيارته وسألته عن تفسيرها فقال:

هذه همّة المشايخ التي يعطوك إيّاها عندما تكون في حاجة إليها ثم يسحبوها منك عندما تنتهي حاجتك إليها.

يشير حضرة الشيخ في هذا القول إلى حاجة الدرويش إلى هذه القوة الروحية عندما يكون في واجب الإرشاد. ومن أقوال حضرة الشيخ التي تؤكد هذا الأمر أيضا هو قوله:

حين أرسل أحداً للإرشاد فإني أخلع عليه القطبية.

وتبيّن هذه الكرامة بأن أصل بركة المريد المرشد هو مشايخ الطريقة.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Share
Share