مريض بشلل في الوجه

 مريض بشلل في الوجه

التاريخ: 23/11/2014

المكان: ساريپاليا – بنگلور – كارناتاكا

زار التكية أحد المريدين الذي كان قد أخذ بيعة الطريقة الكَسْنَزانِيّة قبل مجيئي إلى الهند بعدة سنين، وقصَّ هذه الكرامة التي حدثت له في عام 2005 أو 2006:

أصابني فالج قبل حوالي ستة عشر أو سبعة عشر عاماً. وفي حينه عالجني طبيب أنكليزي وشفيت من ثمانين بالمئة من المرض، ولكن بقي عندي شلل جزئي في الوجه، حيث بقي فمي مستديراً بشكل دائمي إلى جهة اليمين. وهذا منعني من التكلم بشكل طبيعي، فمثلاً لم أكن أستطع لفظ حرف الفاء. بعد أخذي للطريقة بفترة ذهبت إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك. بعد أن صلّيت الفجر في أحد الأيام وقفت أمام صورة حضرة الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان لأكلّمه مباشرة، وخاطبته قائِلاً: «في الماضي لم أكن أُصلّي وكنت ألغو كثيراً وأنطق أي كلام حتى إن لم يكن طيّباً، ومع ذلك لم تكن لديَّ قبل إصابتي بالفالج أية مشكلة في فمي وكنت أتكلم بطلاقة. ولكني الآن درويش ملتزم بصلاتي وأذكاري ولكني لا أستطيع اللفظ بشكل صحيح، فلماذا لا تساعدني؟». وكنت أتحدّث بشيءٍ من الغضب.

حين نمت في تلك الليلة رأيت مناماً غريباً. شاهدت نفسي في مستشفى غير مألوف لي، وكان هنالك طبيباً قد أتى من الصين يلبس على وجهه قناع العمليّات، وقال لي بأنه سيعالج الشلل في وجهي. ثم أستلقيت على السرير وبدأ الطبيب بعلاجي بالإبر الصينية، حيث استغرق العلاج حوالي نصف ساعة غرز خلالها الإبر في مختلف أنحاء جسمي. قال لي الطبيب بعدها: «لقد اكتمل علاجك، وأنت مُشافى بنسبة ثمانية وتسعين بالمئة». حينئذ سألته: «من حضرتك؟»، فكشف عن وجهه لأجد بأنه حضرة الشيخ محمد المحمد الكَسْنَزان.

فنهضت فزعاً من النوم، وكانت الساعة الثالثة صباحاً، ثم توضّيت وصلّيت صلاة الفجر. ثم وقفت أمام المرآة فشاهدت بأن الشلل في وجهي قد أختفى تماماً وعاد فمي إلى حالته الطبيعية. أما الأثنتين في المئة التي أشار إليها حضرة الشيخ في المنام، فبقيت لدي مشكلة بسيطة جداً أحياناً في بلع بعض الطعام حين لا أكون منتبهاً حين الأكل، وكل ما أحتاجه في مثل هذه الحالات هو شرب بعض الماء.

وقد صورت فديو لهذا الدرويش وهو يشرح مرضه والكرامة التي شفته.

جميع الحقوق محفوظة © 2016 كسنزان وي

Print Friendly, PDF & Email
Share
Share